الزراعة” تحتفل بتخريج 75 متدرب من 35 دولة بالمركز الدولي للزراعة

وشهد الاحتفال الذي عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بالعلاقات الخارجية الزراعية، تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تسليم الشهادات للمتدربين في البرامج التي تنظيمها، في مجالات: انتاج وصحة الحيوان، وإدارة المزارع السمكية، وإدارة الأراضي والمياه.

وقالت وزارة الزراعة في بيان لها، أن تلك البرامج تم تنفيذها في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي بالتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة الخارجية المصرية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، خلال الفترة من أول أكتوبر وحتى 14 ديسمبر الجاري، بمشاركة 75 متدرباً يمثلون 34 دولة من قارات افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية وشرق أوروبا.

وأوضح البيان ان الدول المشاركة في الدورات التدريبية هي: الارجنتين، بنجلاديش، بوليفيا، شيلي، كولومبيا، كونغو برازافيل، الكونغو الديمقراطية، كوستاريكا، جواتيمالا، ساحل العاج، السلفادور، جامبيا، ماليزيا، جورجيا، غانا، الأردن، كينيا، ليبريا، بيرو، مالي، المكسيك، نيجيريا، باكستان، بنما، تنزانيا، السنغال، جنوب افريقيا، جنوب السودان، السودان، سريلانكا، زيمبابوي، فنزويلا، زامبيا، وبوروندي.

وأشارت الوزارة، الى أن برنامج انتاج وصحة الحيوان تضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات النقاشية تم من خلالها تناول كافة مجالات الإنتاج الحيواني والرعاية البيطرية كذا طرق تشخيص ومقاومة الامراض والوقاية منها، كما تضمن برنامج إدارة المياه محاضرات ولقاءات وورش عمل هدفها التعرف على خواص التربة وتصنيفها وبرامج استصلاح الأراضي الجديدة والموارد المائية وكيفية اداراتها ودور تقنيات الري الحديثة في توفير المياه وتقليل الفاقد منها والدور الذي تلعبه التقنيات المتطورة كالاستشعار عن بعد في توفير البيانات الإحصاءات اللازمة لوضع خطط التنمية المستدامة لموارد التربة والمياه، فيما اشتمل برنامج تنمية المزارع السمكية والذي تم تنظيمه بالتعاون مع الفاو على عدد من المحاضرات النظرية وجلسات نقاش في كل ما يتعلق بكافة مراحل الإنتاج السمكي وتقنيات انشاء وإدارة المزارع السمكية.

وتضمنت البرامج التدريبية زيارات ميدانية بالمحافظات المختلفة، تم تنظيمها للمتدربين للربط بين الجانب النظري والعملي التطبيقي على أرض الواقع، لضمان ان يكون البرنامج التدريبي وافي وشامل ويسهل على المتدربين تطبيقه بدولهم، كما تضمنت أيضاً زيارات سياحية للمتدربين للتعرف على الحضارة المصرية.